منظر خيالي شرق آسيوي غامض مستوحى من مراحل غابة يوشي، أعيد تخيلها في وادٍ سحري من الخيزران الكثيف. يتميز التضاريس بالمسارات الموسمية الناعمة، والمنصات الحجرية القديمة على شكل سلاحف حارسة، والجسور الخشبية العائمة المعلقة بأحبال حرير حمراء. في المنتصف، يوجد مذبح مقدس مع بيضة تنين متوهجة تستقر في قاعدة لوتس. تتطاير بتلات زهور الكرز في الهواء، وتغطي ضباب الصباح الناعم الأرض. تنمو أشجار الصنوبر المهيبة والفطر الضخم على طول المنحدرات، مع توهج خافت من الإضاءة الحيوية. السماء تُظهر لون التركواز الضبابي، وتختفي الجبال البعيدة في طبقات السحاب. البيئة هادئة وساحرة ومليئة بالغموض المرِح.
ما وراء الحواس، حقل من الوعي العلاقي الخالص، لا توجد أشياء، فقط تيارات من النية والحركة، قوى تتشابك مع ذكريات بلا أثر، أشكال نابضة وأخرى تتلاشى، مبنية على ضغط العدم، وقوام النسيان، ورغبات غير مُعبر عنها، لا لون، فقط أطياف الظل، وألوان مستحيلة، وتباينات ناتجة عن الإدراك، واقع من المعنى المت漂流، سائل، مجرد، سريالي، سينمائي.
وادي جبلي هادئ مع نهر صافي, ضباب صباحي يتلوى حول القمم الحادة, وزهور برية تنقط على الضفاف, وإضاءة حالمة.